( لا للأسماء المستعارة و الاختفاء وراء أسماء وهمية )
استفتاء خاص إلى الإخوة الزملاء من قريتي الحبيبة المشاركين على صفحات الانترنت المختلفة
ما رأيكم أن نقاطع كل من يدخل بأي اسم وهمي لا نعرفه و لا نتعامل إلا مع من يكشف عن هويته بشكل تام فنحن جميعا أبناء قرية واحدة نعرف بعضنا جميعا و حتى المنتديات يتم الاشتراك فيها بالأسماء الحقيقية ؟ للأسباب التالية :
أولا : نظرا لما لمسته من تشتيت للجهود يتعمد البعض إذكاء نارها في موضوعات تافهة لا يستفيد منها أحد و لا حتى من يقوم بعرضها ، و هدفها الوحيد هو الابتعاد عن قضايانا الهامة التي تدعو للبناء و احترام الآخر ، و القضاء على مشكلاتنا .
ثانيا : فكرت في هذا الأمر بعد حواري الطويل مع بعض الأشخاص مجهولي الهوية و احترمت رأيه و ناقشته غير أنه لم يخلص لشيء ولم يستفد هو شيئا ، ولم أستفد أنا شيئا غير النقاش السفسطائي .
ثالثا : بالنظر إلى ما يتم نشره من بعض مجهولي الهوية وجدت أنهم يريدون أن نتخبط يمينا مرة بالهجوم على الإخوان في البداية ويسارا مرة أخرى بالهجوم على أشخاص - ذكر الأسماء صراحة في المنتدى الجديد و على صفحة دبركي نحو الأفضل - و في الأرض مرة أخرى باللمز على الأخ محمد رجب أمين و رأيه و الدخول في دائرة لا تنتهي ،
رابعا : لقد احترمت البعض منهم عندما انتقدوا الاخوان و حسبتها وجهة نظر يمكن قبولها لأننا بشر نصيب ونخطئ غير أن الهجوم المتتالي على كل من يعارض و جهة نظرهم من المشاركين ، ثم بعد ذلك إذا بهم يفتحون لنا ملفا آخر لنسقط فيه و تحدث فتنة و هذا ما يريدون حتى يفرحوا من يكره الحزب الوطني في الهجوم على أشخاص ذكرهم بالاسم غير أننا واعون لما تريدون و لن نتوجه لمن ذكرتهم لنا و لن ننفذه لهم و لن نلبي لكم مبتغاكم .
خامسا : كثير من ضعاف النفوس لا يستطيعون مواجهة الناس فيلجؤون إلى الاختباء وراء أسماء وهمية متناسين أن الشجاعة الحقيقية هي المبارزة بصدر عار ، و الحديث من وراء جدر ليس من شيم الشجعان .
سادسا : لقد تعددت الأسماء الوهمية التي شغلتنا بداية من الأخ ( زوسر ) مرورا بالأخ ( الكتكوت الكتكوت ) و من قبلهما الأخ ( إيفل فورس ) و حان الوقت لنوقفهم عند حدهم و نتركهم يتآكلون عندما نتجاهلهم و لا نلقي بالا لما يقولون .
سابعا : لقد احترمت رأيهم ودعوت من قبل بإفساح المجال للرأي و الرأي الآخر و لمت منتدى دبركي على إيقاف عضوية أحدهم ؛ و لكن بعد نشر رسالة اليوم ظهرت الحقيقة فهل يجوز أن ننجر وراء هذه المهاترات ؟
ثامنا : من أبرز فوائد الإعلام الجديد الحر ( الانترنت ) هي تداول المعلومات و الانفتاح الثقافي و حرية الرأي والتعبير ؛ غير أن كل تلك الفوائد تذهب هباء منثورا إذا اتبع كل منا هواه و غرته الأماني في الحديث عن كل شيء بلا ضوابط و بلا دليل لقد حان الوقت لنضبط الحرية بالمسؤولية حتى لا تتحول إلى فوضى .
تاسعا : كثير منا أو كلنا إذا علمنا أننا في مأمن من العقاب من الممكن ان نسيء الأدب ، أو ارتدى ( طاقية الاخفاء ) كانت بابا للجرأة التي لا يمكن أن يتحلى بها إذا كشفت هويته ، ألا ترون أن الحرامي دائما متلثما مخفيا شخصيته ، أو يكون متسترا دائما بالظلام ، و إذا أراد سرقة مكان ما أطفأ أنواره حتى يختفي عن الناظرين ؟؟؟؟
عاشرا : أظن أن دواعي الاختفاء قد انتهت بنهاية الديكتاتورية ، و الحرية دقت أبوابنا جميعا ، فما بال هؤلاء يريدون بنا الرجوع إلى الوراء ؟؟؟ و أصحاب الأسماء المستعارة انتهى عهدهم إلى الأبد بسقوط الجهاز اللعين ، فلا داعي للاختفاء فالشمس سطعت ، ولا فائدة من تكسير مصابيح الشوارع لأننا سنصلحها ، ولا حاجة للتلثم فلقد عرف بعضنا البعض في الكتاب والمدرسة والحقل و المسجد و الشارع .
تلك عشرة كاملة أحببت من خلالها إجلاء المطموس وإظهار المختفي في هذا الأمر و القول الأخير ( لا للأسماء المستعارة و الاختفاء وراء أسماء وهمية ) فلنقاطع هؤلاء حتى نقتلهم كمدا و غيظا ونضحك عليهم بدلا من أن يضحكوا علينا ، و نتجاهلهم بدلا من أن يجهلونا ، و نحتقرهم بدلا من احتقارنا لبعضنا بعضا ، ونقطع عليهم طريق الفرقة التي يردون بدلا من قطعهم وشائج التواصل و الحب بيننا .
و الله من وراء القصد ،،،